العربية- أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات النظام اعتقلت عدداً من المدنيين واستخدمتهم دروعاً بشرية أثناء محاولتها اقتحام القابون وسط قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة، أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال، فيما أظهر تسجيل بثه ناشطون، عناصر من الجيش الحر وهم يسحبون جثثاً لقتلى من قوات النظام في القابون، قتلوا أثناء محاولتهم اقتحام الحي.
وفي الوقت ذاته، أفادت شبكة “سانا الثورة” بوقوع غارة جوية استهدفت معبر باب الهوى الحدودي قامت بها مقاتلات سورية بإطلاق صواريخ لم يسمع صوت انفجارها، في حين التحقت كتائب ألوية في دير الزور بهيئة الأركان العامة للجيش الحر باسم جيش تحرير سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه معارضون سوريون أن الرئيس السوري بشار الأسد يخطط لمنح الجنسية لآلاف العناصر من حزب الله التي تشارك قوات النظام في العمليات القتالية ضد السوريين.
وعلى صعيد متصل، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الجمعة، إلى وقف القتال العنيف بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في مدينة حمص السورية لإرسال مساعدات إلى السكان المحاصرين.
وقالت اللجنة إن أرواح آلاف السوريين معرضة للخطر في مدينة حمص التي تشن فيها قوات الأسد هجوماً مكثفاً بالطيران والمدفعية، سعياً لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.