CNN – تجددت المصادمات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري “المعزول”، محمد مرسي، في عدد من المحافظات الجمعة، وسط أنباء أولية عن سقوط قتيلين على الأقل، وعدد “غير معروف” من الجرحى، فيما ألقت قوات الأمن القبض على العشرات من أنصار جماعة “الإخوان المسلمين.
وذكر التلفزيون المصري أن اشتباكات اندلعت بين عدد من أهالي الفيوم وأنصار جماعة “الإخوان المسلمين”، عقب صلاة الجمعة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق عناصر الجماعة، التي أعلنتها الحكومة “تنظيماً إرهابياً.”
أما موقع “بوابة الأهرام”، شبه الرسمي، فقد ذكر أن قتيلان سقطا نتيجة اشتباكات بين قوات الشرطة وأنصار جماعة الإخوان بمدينة الفيوم، أحدهما مختنقاً بالغاز، فيما توفيت سيدة نتيجة إصابتها بطلق خرطوش، ولم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقية تلك التقارير بصورة مستقلة.
وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن الأهالي منعوا أنصار الرئيس السابق من تنظيم مسيرات احتجاجية في العديد من المحافظات الجمعة، بعد قيام عناصر جماعة الإخوان بترديد الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، الأمر الذي أدى إلى وقوع مصادمات بين الجانبين.
وذكرت فضائية “النيل” الرسمية أن أهالي إحدى القرى بمحافظة المنوفية، تصدوا لمسيرة لجماعة الإخوان، عن طريق إلقاء المياه الساخنة على المشاركين في المسيرة، من أعلى أسطح المنازل، دون أن تتوافر تقارير عن سقوط ضحايا، إلا أن حالة من الذعر سادت القرية لعدة ساعات.
واستبقت الأجهزة الأمنية احتجاجات الجمعة، التي دعا إليها ما يُعرف بـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المنبثق عن جماعة الإخوان، بتعزيز انتشار قواتها، المدعومة بوحدات الجيش، على مداخل القاهرة الكبرى، ومختلف المحافظات.
شعب مسكين
الله معكم
اللى ماتت واسمها رضا اصلا مش اخوان دى واحدة بتشتغل فى محل ملابس وكانت المظاهرة معدية من قدام المحل والطلقة اللى جاتلها جاتلها من ناحية الاخوان ..الكلام ده اكده شهود عيان كتير والعاقبة على الراوى..
ربنا يستر بقى الواحد زهق