(CNN)– تجددت الاشتباكات القبلية في إحدى القرى التابعة لولاية “قبلي”، في جنوب تونس الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل، ونحو 20 جريحاً، في الوقت الذي أرسلت فيه السلطات تعزيزات أمنية إلى المنطقة، بهدف استعادة السيطرة على الوضع المشتعل منذ أواخر الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء “وات” أن شاباً في العقد الثالث من العمر، توفي أثناء تجدد تبادل العنف، بين أهالي منطقتي “غليسية” و”كلوامن 2″، ضمن معتمدية “قبلي” الجنوبية، حيث كانت الاشتباكات قد اندلعت الخميس الماضي، على خلفية خلاف حول ملكية الأراضي الواقعة شرقي المنطقتين.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر طبي قوله إن الشاب توفي إثر إصابته بطلق ناري من بندقية صيد على مستوى الصدر، مشيرا إلى تسجيل قرابة 20 حالة إصابة جراء المواجهات.
كما نقلت عن والي قبلي، الحبيب الجريدي، قوله إنه ينتظر أن تصل تعزيزات أمنية لمنطقة “غليسية”، للسيطرة على الوضع.
تأتي هذه الاشتباكات فيما تتواصل الأزمة السياسية في تونس، حيث نددت حركة “النهضة” الإسلامية بما وصفتها بـ”الحملة الإعلامية الموجهة” ضدها، على خلفية مقتل المعارض شكري بلعيد، كما تمسكت بخيار تشكيل حكومة سياسية ائتلافية.