اكد نائب رئيس الحكومة السورية للشؤون الاقتصادية قدري جميل ان سورية تحصل على السلاح من روسيا في اطار الصفقات المبرمة قبل بدء الازمة السورية.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية يوم الاثنين 28 يناير/كانون الثاني عن جميل قوله لصحفيين روس ان موسكو تنفذ التزاماتها في اطار الاتفاقيات القديمة، وان سورية تحتاج لمختلف انواع الاسلحة للدفاع عن سيادتها ولحمايتها من عدوان اسرائيلي محتمل.
ونوه جميل بأن السلاح الذي تحصل عليه السلطات السورية يتألف بمعظمه من الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي، لافتا الى ان السلاح الناري الخفيف كان موجودا بكثرة وفي السابق لدى الجيش السوري.
كما اكد انه من اجل حل الازمة، يجب ان تتألف الحكومة السورية الانتقالية من ممثلي النظام الحاكم والمعارضة، معتبرا انه خلال الازمات المماثلة كانت تتشكل مع الوقت مثل هذه الحكومات، وان المبعوث الدولي والعربي الى سورية الاخضر الابراهيمي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد اعلنا عن ذلك.
ولفت الى ان الكثير من القوى السياسية السورية، بما فيها تلك التي كانت ترفض مثل هذا الحوار في البداية، باتت تؤيد هذا الموقف حاليا.
واوضح انه من اجل تنظيم ذلك يجب وقف سيل المقاتلين الاجانب من الخارج، متهما الولايات المتحدة وفرنسا بالمساهمة في تدفقهم.