قتل 4 أشخاص وأصيب 14 آخرون جميعهم مدنيون، إثر تساقط قذائف مصدرها مسلحي “تنظيم الدولة”، على قضاء بلد في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” الثلاثاء.
ويأتي هجوم تنظيم الدولة المعروف اختصارا باسم (داعش) بعد يوم من استعادة القوات العراقية السيطرة على بلدتين في محافظة ديالى (شرق) من قبضة مسلحي التنظيم بعد اشتباكات عنيفة.
واستمر القتال من الأحد حتى الاثنين حسب مصادر أمنية، في بلدتي السعدية وجلولاء، حتى انتقلت السيطرة فيهما من تنظيم الدولة إلى القوات العراقية، مدعومة بقوات كردية.
وأشارت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها إنها قامت بتنفيذ عملية استباقية واسعة النطاق تشمل أربعة محاور تمكنت من خلالها من استعادة مناطق بين بلدتي سن الذيب و زخيخة في محيط مدينة هيت غربي الأنبار.
وتسعى القوات العراقية إلى القضاء على مسلحي تنظيم الدولة، بمساعدة غارات جوية يشنها التحالف الدولي ضد التنظيم، الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا منذ أشهر.
ومن جهة أخرى، قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن سيارة ملغومة انفجرت في سوق بحي الشعب شمالي بغداد، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 23 آخرين.
وتشهد عدة مدن عراقية، بينها بغداد، تفجيرات شبه يومية منذ عدة أشهر، يلقى اللوم فيها على تنظيم الدولة وجماعات أخرى مسلحة.