وجه أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية والليبية، والمحبوس حالياً في مصر بغرض تسليمه الى بلاده، رسالة للرئيس المصري محمد مرسي، شرح له خلالها ما تعرض له أثناء القبض عليه، فضلاً عن تفنيده للاتهامات الموجهة له، فيما تسعى مصر الى مبادلة أربعة أعضاء من نظام معمر القذافي اعتقلوا في القاهرة، بمجموعة من المصريين المحتجزين في ليبيا.
وقال مصدر بوزارة العدل الليبية إن الفكرة طرحت في محادثات بشأن التعاون القضائي بين مسؤولين ليبيين والنائب العام المساعد في مصر، حسن ياسين، الذي كان في زيارة رسمية لطرابلس هذا الأسبوع.
وقال قذاف الدم في الرسالة: “الذي حدث معي يوم 19 مارس.. وهو بالمناسبة نفس الليلة التي غزا فيها حلف الناتو العراق.. ونفس الليلة التي غزا فيها الحلف ليبيا.. وفيها داهم شقتي المتواضعة بعد منتصف الليل.. كتيبة من قوات خاصة من الملثمين.. عرفت أخيراً.. أنهم شرطة.. بعد أكثر من خمس ساعات.. من الرماية المستمرة.. على كل شيء.. دون مراعاة لأي شيء.. ولولا حماية الله.. الذي كان أكبر من كل ظالم.. لوقعت مذبحة كبرى تكتب في تاريخ مصر.. إن ما حدث معي يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية والإنسانية والسياسية والعربية.. والإسلامية.. وأتوجه للسيد الرئيس محمد مرسي.. والذي حدث هذا في غيابه وأترك له الأمر.. لأنني في ضيافته.”