أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تشكيل فريق خاص لجمع الأدلة وإعداد قضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الصراع في سوريا.

وأقرت الجمعية العامة مشروع القرار لتشكيل الفريق المستقل بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضواً وامتناع 52 عن التصويت. وسيعمل الفريق بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا.

وفي البداية لقي مشروع القرار دعم 54 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية.

وسيكلف فريق العمل جمع أدلة، وضمان أن تكون الملفات “جاهزة للاستخدام حين يتاح لمحكمة لها صلاحية النظر في جرائم مماثلة أن تنظر في هذه القضايا، وهو أمر ليس قائماً حالياً”، بحسب ما قال سفير ليختنشتاين، كريستيان فينيفيسر.

وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة شكلت في 2011 أحالت العديد من التقارير المفصلة بفظاعات مرتكبة منذ بداية النزاع في سوريا، الذي أوقع أكثر من 310 آلاف قتيل.

وجمعت هيئات أخرى وثائق ولوائح شهود وفيديوهات يمكن أن تستخدم في قضايا ضد المسؤولين عن الجرائم.

وكانت روسيا والصين عطلتا في 2014 طلباً رفعه مجلس الأمن بأن تبدأ محكمة الجزاء الدولية التحقيق في جرائم حرب في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بعد 6 سنوات قتل وتعذيب وتهجير … قرارات اُمميه !!! اامم المتحده اصبحة قراراتُها كقرارات الدول العربيه ! مُجرد قرارات

  2. ومن متى اهتمت الامم المتحدة بجديه بقضايا المسلمين
    اعطوني قضيه واحده

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *