تفاعلت وسائل الإعلام الغربية بشكل سريع مع قرار السعودية بالسماح للمرأة بقيادة السيارة بوصفه حدثاً تاريخياً يحمل العديد من الدلالات، وظهر الخبر كعاجل في أغلب وسائل الإعلام والوسائط على الإنترنت، فور نشره التلفزيون السعودي وعلى وكالة الأنباء السعودية، فيما أخذته العديد من التلفزيونات والصحف الغربية نقلا عن “العربية”.

وكتبت شبكة سي بي اس CBS على حسابها بتويتر فور صدور الأمر الملكي أن السعودية سمحت بقيادة السيارة للمرأة وصدر أمر سامٍ بهذا الخصوص. فيما نشرت بي بي سي الإنجليزية خبراً عاجلاً على وسائل التواصل الخاصة بها؛ يقول إن الملك سلمان أصدر أمراً سامياً يسمح للمرأة بحيازة رخص القيادة.

وعلى تلفزيون شبكة فوكس، ظهر شريط عاجل على الشاشة، وقد كتب عليه “السعودية العربية توافق على السماح للمرأة بالسياقة”.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عنوانا يقول “السعودية تسمح للمرأة بالقيادة”، وقالت إن السعودية أعلنت يوم الثلاثاء أنها سمحت للمرأة بالسياقة، وأن هذه الإجراء سوف يكون فاعلا مع حلول يونيو من العام المقبل.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار، إن القادة يأملون أن يساهم هذا الإجراء على الصعيد الاقتصادي، بزيادة مشاركة المرأة في أماكن العمل وعبر تقليص التكاليف التي كانت تدفعها المرأة سواء لتأجير السيارات أو السائقين.

وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عنوانا يقول “السعودية ترفع الحظر عن قيادة المرأة”، وأشارت في المقال الذي رافق الخبر إلى الأمر السامي الذي أصدره الملك سلمان بهذا الخصوص.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بالرغم من أَنِّي من أكبر المُؤيدين لقيادة المرأة و طالما آمنت أن قرار منعها من القيادة في المملكة مُجحّفْ إلا أن في القلب غصَّة أن القرار قد أتى ليس إحتراماً لرغبة النساء بل لأن الثوب الذي فصّلهُ الغرب قد أصبح جاهزاً لترتديه المملكة بعد أن تخلع عنها ثوبها المُحافظ الذي يراهُ الغربُ بالياً ……
    أحياناً تتغلب الشخصية المُحافظة بداخلي على الشخصية الثورية حين تكون الثورة مفروضة و غير مُختارة ….
    الله المُستعان …..
    !!

  2. و الله انا من رايي بعد هذا القرار … ان تنزل المرأة السعودية بسيارتها بسرعة جنونية و تنزل دهس في السيارات الي قدامها و لي ورآها و لي جنبها و كل ما تشوف علامة مرور تخوش فيها على طول دعس ?ما فيش ضو احمر و اخضر و لا بنفسجي و لا أسبقية و لا شي الأولوية الها ,,,,, كل هذاشي لان قرار السياقة جاء متاخر أوي ?
    سلام يا لي فوق ?

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *