(CNN) — أكدت عائلة السجين الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، ميسرة أبوحمدية، وفاته في مستشفى جنوب البلاد، وذلك بعد معاناة مع مرض السرطان، بينما أكدت السلطة الوطنية الفلسطينية اندلاع صدامات في السجون والاتجاه إلى تنفيذ إضراب عام عن الطعام. وقال إبراهيم أبوحمدية، ابن شقيق السجين الراحل، إن عمه كان يتلقى العلاج في مستشفى ببئر سبع، وكان هناك ترتيبات لإخراجه قبل أيام ولكنها تأخرت بسبب الأعياد اليهودية.
وأكد أبوحمدية أن مؤشرات تقدم المرض كانت واضحة على عمه بعد ظهور دمامل على عنقه وجسمه، وكان هناك استعداد لإخراجه، ولكن المنية وافته عند الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، مضيفا أن الصليب الأحمر سينقل جثته الأربعاء.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، قوله إن “اشتباكات وصدامات عنيفة تحدث حاليا بين الأسرى وإدارة السجون الإسرائيلية، عقب استشهاد أبو حمدية” على حد تعبيره، مضيفا أن السجناء يعترضون على ما يعتبرونه “إهمالا طبيا” للراحل، وقد قرروا خوض إضراب عن الطعام اعتبارا من الأربعاء في كافة السجون.
وأبو حمدية من مواليد 1948، ونشط في صفوف الحركة الفلسطينية منذ العقد السادس من القرن الماضي، واعتقل لأكثر من مرة، وعاد عام 1998 للضفة الغربية وانتقل للعمل في جهاز الأمن الوقائي. واعتقلت السلطات الإسرائيلية أبوحمدية عام 2002 ولاحقته بتهم عديدة وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وجرت ترقيته من قبل السلطات الفلسطينية إلى رتبة عميد، ثم أحيل إلى التقاعد برتبة لواء.
ربنا يرحمك برحمته
اما السرطان الحقيقي فهو الكيان الصهيوني نفسه دمره الرب القهار أمين
الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة