ما زال تنظيم الدولة الإسلامية يستمر في احتجاز 50 مواطنا سوريا، اختطفهم في ريف حماة الشرقي بعد هجوم نفذه في 31 مارس/ آذار بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن المختطفين هم من المسلمين السنة ومن أبناء الطائفة الإسماعلية، وتم اختطافهم من قرية المبعوجة التي يسكنها مواطنون من السنة والعلويين والإسماعيلية، والواقعة في الريف الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي، بحسب المرصد الذي نقل عن مصادره بان بين المختطفين 10 من الطائفة الإسماعلية 8 منهم من عائلة واحدة، والأربعين الباقين هم من المسلمين البدو السنة.
وأشار إلى اقتياد التنظيم للمختطفين الذين رفضوا موالاته، إلى مناطق سيطرته بريف حماة الشرقي، وليس هناك معلومات إن كان تم نقلهم بعد ذلك إلى مناطق أخرى يسيطر عليها “داعش.”
وكان التنظيم نفذ هجوما على المبعوجة في 31 مارس/ اذار أعدم خلاله 46 مواطنا بينهم 3 أطفال دون سن الثامنة عشرة، و 11 مواطنة فوق سن الـ 18 عاما، إضافة لستة عناصر من اللجان الشعبية، وتم عمليات الإعدام حرقا وذبحا وبالرصاص، ونقل المرصد عن مصادر اعتبرها “موثوقه” بأن العشرات من عناصر “داعش” قتلوا خلال هجومهم على قرية المبعوجة.