(CNN)– شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة جديدة على قطاع غزة، دون أن ترد أنباء عن وقوع ضحايا، في وقت توعدت فيه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الدولة العبرية بـ”حرب ضروس.”
وذكر راديو إسرائيل، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن طائرة تابعة لسلاح الجو أغارت الخميس، على ما وصفتهما بـ”منصتين لإطلاق القذائف الصاروخية”، كانتا مخبأتين تحت الأرض في شمال قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الغارة جاءت رداً على قيام من أسمتهم “مخربين فلسطينيين” بإطلاق قذيفتي “هاون” باتجاه قوة إسرائيلية، كانت تقوم بأعمال الدورية بمحاذاة الحدود مع القطاع الفلسطيني، صباح الخميس.
وأضافت أن قذيفتي الهاون، اللتين أعلن الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” مسؤوليته عن إطلاقهما، سقطتا داخل الأراضي الإسرائيلية، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار.
في المقابل، توعد القيادي في كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، رائد سعيد، إسرائيل بـ”حرب ضروس”، إذا لم يتوقف “العدو الصهيوني” عن اعتداءاته على المسجد الأقصى والقدس.
وقال سعيد، في بيان خلال عرض عسكري لكتائب القسام مساء الخميس: “إن لم يكف عن محاولاته للمساس بمقدساتنا، فإننا نُنذر بأن نشعلها حرباً ضروساً، لن يحتملها الصهاينة، ولن يطيقها أعوانه.”
وتابع في البيان، بحسب ما نقل “المركز الفلسطيني للإعلام”، المقرب من حماس، قائلاً: “لقطعان الصهاينة نقول بصورة خاصة: كفوا عن الأقصى والقدس، فإن غضبنا وغضب شعبنا الفلسطيني وغضب أمتنا.. أكبر مما تتخيلون، وأعظم مما تطيقون، وستروْن ذلك عياناً.”
إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام عن مقتل أحد عناصرها الخميس، إثر إصابته بأعيرة نارية خلال تدريب عسكري في قطاع غزة، وأفادت بأن القتيل يُدعى عماد فؤاد السيقلي، يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو من سكان حي “الشجاعية” بمدينة غزة.