وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 145 شخصاً برصاص قوات النظام أمس الاثنين، في مختلف المناطق، فيما تجدد القصف المدفعي على مخيم اليرموك بدمشق وحي القابون.
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن قوات النظام قصفت بقنابل حارقة منطقة في ريف حلب مما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل وإصابة العشرات.
وبينما ينتظر المجتمع الدولي نتائج عمل فريق المحققين الدوليين في غوطة دمشق، يستمر نظام الأسد في قصفه لعدد من المناطق في سوريا.
ففي دمشق، تجدد القصف المدفعي على مخيم اليرموك ما تسبب في دمار كبير، وأسقط عدداً من الضحايا، وقصفت قوات النظام بالمدافع المضادة للطيران حي القابون، وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف الحي بحسب الهيئة العامة للثورة.
وفي حي برزة الدمشقي وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على محور طريق الحنبلي مع استهداف جيش النظام للأبنية السكنية بالرشاشات الثقيلة.
وبحسب لجان التنسيق المحلية تعرض الحي الجنوبي للسفيرة بريف حلب لقصف بصواريخ غراد، وقصفت قوات النظام مناطق في حماة لاسيما كفرزيتا واللطامنة وحلفايا، بينما تواجه الرستن في ريف حمص، قصفاً بالمدفعية الثقيلة.
وتعرضت مناطق في درعا ودير الزور لقصف صاروخي ومدفعي خلف أضراراً بشرية ومادية.