قامت المستشفيات التونسية والعاملون في قطاع الصحة العمومية بإضراب عام بدعوة من النقابة العامة للصحة .
وذلك للمطالبة بإقرار تشريعات تنظم عملهم وبترسيم المتعاقدين والعاملين خصوصا بعد وقوف الإطار الطبي وشبه الطبي في الصف الأول للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد .
وشمل قرار الإضراب نحو 60 ألف عامل في القطاع الصحي من مختلف محافظات البلاد .. حيث تجمع المئات من إطارات وأعوان الصحة بتونس الكبرى أمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة التونسية للمطالبة بإقرار قانون أساسي خاص بقطاع الصحة يوضح العلاقات بين موظفي قطاع الصحة والمريض .
وقال ” عثمان جلولي ” رئيس النقابة العامة للصحة في تصريح له أن الحكومة تواصل المماطلة وتؤجل اتخاذ القرار الصائب .. داعيا إلى المضي في مفاوضات جدية .
كما حذر جلولي من أن القطاع الصحي سيقوم بالتصعيد بعد الإضراب العام الذي نفذه اليوم إلى حين تحقيق مطالبه .
وعلى صعيد آخر عبر عدد من المواطنين عن تذمرهم لتعطل مصالحهم بسبب الإضراب وغلق أبواب المستشفيات أمامهم وعدم تمكنهم من دخول المؤسسات الاستشفائية .