وافقت قطر على شراء أربع وعشرين طائرة فرنسية مقاتلة من طراز رافال في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من سبعة مليارات دولار.
وأعلن عن الصفقة مكتب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي يتوقع توجهه إلى الدوحة لتوقيع الاتفاق الاثنين.
ويتوجه هولاند بعد ذلك إلى السعودية ليكون ضيف شرف في قمة لزعماء دول الخليج العربية.
ويقول مراسلون إن التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط – بما في ذلك المخاوف من نفوذ إيران المتزايد – أجج الرغبة بين دول الخليج في تحديث معداتها العسكرية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية إن العقد – وهو الثالث هذا العام لشركة داسو المنتجة لطائرات رافال، بعد صفقات لبيع طائرات مقاتلة لمصر والهند – يشمل أيضا صواريخ من طراز إم. بي. دي. إيه، فضلا عن تدريب 36 طيارا قطريا، و100 فني على يد الجيش الفرنسي.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان “تحدث الرئيس إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الذي أكد رغبته في شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال”.
ورفعت مبيعات رافال صادرات الأسلحة الفرنسية هذا العام إلى نحو 15 مليار يورو، كما أعطت دفعة لشركة داسو التي وقعت تحت ضغوط متزايدة لبيع الطائرة في الخارج، بعد فشل متكرر على مدى سنوات.
وقد ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 2.1 في المئة بعد الإعلان عن الصفقة.
وقالت الحكومة الفرنسية العام الماضي إنها ستبطئ وتيرة تسليم طائرات رافال – بصفة عامة – إلى 26 طائرة فقط على مدى السنوات الخمس المقبلة بدلا من 11 كل عام.
وقال مسؤول فرنسي إن داسو تجري أيضا محادثات تهدف إلى تسليم 16 طائرة مقاتلة متعددة المهام إلى ماليزيا، كما استأنفت مناقشات بشأن صفقة محتملة لبيع مقاتلات للإمارات.
الغرب يلعب فيكم متل الكرة أمتى مابدهم بشوطوها للمكان المناسب لهم وأنتو شغلتكم تجيبولهم الكرة وتصفقولهم ….