أعلن يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية القطري اعتزام قطر إنشاء أكبر مصرف إسلامي برأسمال مليار دولار بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة البركة وبنوك أخرى.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاثنين المؤتمر السابع للتأمين وإعادة التأمين وإدارة المخاطر الذي تنظمه هيئة مركز قطر للمال بالعاصمة القطرية الدوحة بحضور ممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة التأمين، وقالت مصادر بنكية موثوقة في إنه سيتم الإعلان عن البنك الجديد رسميا في غضون الأشهر القليلة القادمة. وستمتلك حكومة قطر 30% من رأسمال البنك الجديد مع تسجيله بمركز قطر للمال.
وأشار الوزير القطري إلى أن تأسيس المصرف الجديد “من أجل تعزيز صناعة التمويل الإسلامي في المنطقة وتقديم منتجات مالية مختلفة للمستثمرين”، وقال أن الحكومة القطرية وفي سبيل تنويع الأدوات المالية المتاحة للاستثمار والتمويل، قامت بإصدار صكوكا ً إسلامية بالدولار، قيمة إصداراتها 4 مليارات دولار.
وأضاف الوزير القطري ” لدينا قصة نجاح طويلة، تؤهلنا لإقناع مؤسسات التصنيف الدولية التي تمنح التصنيف الائتماني، بأننا نستحق فعلا أيه.أيه.أيه (أعلى تصنيف ائتماني في العالم)، خاصة إذا تمت مقارنة قوة دولة قطر بمن يحملون هذا التصنيف، وهذا أيضا ضمن السياسات الاقتصادية التي تتبعها حكومة قطر للارتقاء بتصنيفها الائتماني”.
كذلك كشف يوسف كمال عن إنشاء شركة قطرية جديدة لإعادة التأمين برأسمال كبيرة بعد تحويل شركة الكوت التي تتبع إحدى الشركات المدرجة في بورصة قطر لتصبح أحد أكبر شركات إعادة التأمين في الشرق الأوسط.
من جهة ثانية قال السيد شاشانك سريفاستافا الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لهيئة مركز قطر للمال أن إنشاء شركة قطرية جديدة لإعادة التأمين خطوة ايجابية للغاية تستدعي إيجاد آليات لنشر المزيد من شركات إعادة التأمين في دولة قطر، مشيرا إلى أن 50 % من شركات التأمين في قطر تقوم بإعادة التأمين ولذا يلزم إنشاء شركات إعادة تأمين متخصصة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.