أعربت ألمانيا عن قلقها على وضع المسيحيين في سوريا، إذ وصف رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الحاكم في برلين وضعهم بـ “المأساوي”. تزامن ذلك مع تصريحات جديدة لوزير الدفاع الألماني يستبعد فيها حصول تدخل عسكري في سوريا بحسب دويتشه فيله.
أعرب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، عن قلقه إزاء مصير الأقلية المسيحية في سورية في ظل النزاع الدائر في البلاد. وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار الصادرة اليوم قال فولكر كاودر زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي :”صار المسيحيون في ظل الحرب الأهلية هناك بين كل الجبهات، فموقفهم مأساوي حقيقة”.
وأضاف السياسي الألماني البارز والمقرب جدا من المستشارة ميركل: “ندرس في الوقت الراهن كيفية تقديم المساعدة على الأقل للمسيحيين الذين فروا إلى دول الجوار لسوريا”. من جانبه قال ممثل الكنيسة الأرثوذكسية السورية في ألمانيا سيمون يعقوب للصحيفة نفسها إن هناك من “يلاحق المسيحيين ويطردهم من مناطقهم”، متحدثا عن حالات قتل أيضا. كما تحدث ممثل الكنيسة السورية في ألمانيا عن وضع مشابه لما حدث في العراق، معتبرا أن وضع المسيحيين سيسوء في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
في المقابل وجهت كلاوديا روت زعيمة حزب الخضر، ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، انتقادات لطريقة تعامل الحكومة مع ملف اللاجئين السوريين عموما. وقالت روت إن الحكومة الألمانية عليها أن تقدم دعما شاملا الآن لدول الجوار السوري في استقبال تدفقات اللاجئين ورعايتهم داعية الحكومة للتخلي عن البيروقراطية واستقبال لاجئين سوريين في مثل هذا الموقف.
يشار إلى أن المسيحيين في سورية، ذات الأغلبية المسلمة، يشكلون نحو 10 في المئة من إجمالي السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة. كما يُنظر إليهم على أنهم الشريحة السكانية الأقدم في البلاد. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى وقوع هجمات استهدفت مسيحيين خلال الاضطرابات التي وقعت في الأشهر الأخيرة. من جانبه حذر المطران أنطوان اودو، رئيس أساقفة حلب للكلدان الكاثوليك، من استهداف العنف للأقليات في سورية. وكان آلاف المسيحيين فروا من المعارك الدائرة حاليا في حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا حيث وصل بعضهم إلى أقارب لهم في لبنان المجاور.
وزير الدفاع الألماني يستبعد تدخل عسكريا في سوريا
وفي تطور ذي صلة استبعد توماس دي ميزير وزير الدفاع الألماني أن يحدث تدخل عسكري في سورية حتى بعد استقالة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لتسوية الأزمة السورية من مهمته. وفي مقابلة مع صحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية الصادرة اليوم قال دي ميزير إن “فشل الدبلوماسية لا يجب أن يؤدي تلقائيا إلى الشروع في العمل العسكري”. وأضاف الوزير الألماني :”بلا شك فإن من الأمور المريرة والمحبطة أن تضطر لمشاهدة هذا القتل دون أن تتمكن من القيام بشيء مباشر ضده”.
ودعا دي ميزير حكومة بلاده إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللوجيستي لفصائل المعارضة الديمقراطية “لكن ليس بأكثر من ذلك”، مشيرا إلى المخاطر التي ينطوي عليها التدخل العسكري الخارجي في سوريا.
يشار إلى أن الخارجية الألمانية كانت قد أعلنت قبل يومين عن نية برلين تشكيل وحدة عمل خاصة بسوريا تضم مسؤولين من الوزارات ذات الصلة، على أن يتولى إدارتها بوريس روغه، مفوض الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط.
اكيد الوضع ماساوي اذا انقض الاخوان المسلمين على الحكم ساعتها رح يروح دور مسيحيي الشرق
الله ياخذن بجاه رب العالمين
ياخذ مين يا احمد؟
سوووووووووووووووووووووووووووووووريا أكثر منطقة جغرافية في العالم فيها هذا التنوع العرقي والطائفي والقومي هي سوريا (على حد علمي)…ومع ذلك لم نشهد أي اضطرابات أو مشاكل بين أي من مكونات المجتمع السوري عبر التاريخ ، فسوريا طول عمرها فسيفساء جميلة ، وإن ظهر هناك مجنون أو بعض المجانين يريدون اللعب على هذه الفسيفساء فحسبي أنهم لن ينالوا إلا الخيبة..
http://www.youtube.com/watch?v=MXVGHWEAs8w&feature=player_embedded#!
من صفحة الإئتلاف الاسلامي المسيحي العلماني في سوريا
الرب يحفظهم ويرعاهم من كل شر وياخذ كل حاقد ومسموم
بس ما حد خايف على الاطفال الي بندبحو كل يوم على ايدي العلويين
الله يحمي السوريين اسلام ومسيحيين ويخلصهم من بشار وانشاءلله يجي يوم والاسلام يحبو المسيحيين
عيب هالكلام يا احمد لو كنت سوري عن جد كنت استحيت تكتب هالكلمات
نحنا بسوريا طول عمرنا شعب واحد متعايشين بس بفترة الثورة تفرق من كان ايمانه ضعيف بوطنيته
عفوا اختي ورود لم اقصد الاهانة لا سامح الله فقط زلة لسان لا غير
مو مشكلة جل من لا يخطئ يمكن انا كمان وصلتني خطأ
الله يهدي الاحوال على الجميع
المستشارة ميركل خاءفة على المسيحيين في سوريا ولم يشتكي احد منهم من التفرقة بينما في مينمار يقتلون المسلمون ويطردونهم من بلادهم التي هم اصولها ولم تتفوه باءية كلمة او استنكار بينما منظمة هيومن ريتش اعلنت عن استنكارها الشديد لهذه المجازر صحيح انها انسانية لدرجة ومن الحب ما قتل 0
نحن ضد قتل أي كان دينه …مسلم,مسيحي,وحتى علوي إن كانت يديه
لم تتلطخ بدماء الشهداء,,
أما ياست ماركل,, لماذا لم تقلقي على قتل الأطفال وذبحهم من المسلمين..أم المسلمون دمائهم رخيصة؟؟؟
أنا لدي قلق على مسلمي سوريا فلقد قُتل منهم الألاف ورملت نسائهم ويُتم أطفالهم وهُجروا ، أدعو المسلمين في كل مكان بدعم مسلمي سوريا قدر استطعاتهم .
….ياجماعة الفكرة ابدا اليست للتفرقة بين المسلميين والمسيحين ,هو خوف ان تكون حرب على السييحين الشرقيين من الصهيونية الهودية والجميع يعرف كره اليهود للمسيحية ..وهذا ما تنبه اليه الان جمعيات اميركية واروبية مسيحية…
الله يحمي سوريا إسلام ومسيحيه ويخلصهم من هذا النظام المجرم