تنطلق في العاصمة السعودية الرياض، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، قمة تشاورية بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تسبق قمة كامب ديفيد الخليجية – الأمريكية المرتقب عقدها 13 و14 مايو الجاري، بمشاركة قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وسيشارك الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الذي وصل إلى الرياض أمس، في القمة،كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
وتعد هذه أول قمة خليجية يشارك فيها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد توليه مقاليد الحكم في 23 يناير الماضي.
وتتصدر الأزمة اليمنية والاتفاق النووي الإيراني، أجندة أعمال القمة، إلى جانب الأزمة السورية ومواجهة تنظيم “داعش” والتطورات الفلسطينية.
ويتوقع أن يشارك في القمة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أو نائبه خالد بحاح.
وتأتي القمة الخليجية التشاورية قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد في 14 مايو الجاري.
وأعلن البيت الأبيض في 17 أبريل الماضي أن “أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من مايو (الجاري)، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه”.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الاجتماع “سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني”.
وكانت ايران قد وقعت في الثاني من أبريل الماضي في مدينة لوزان السويسرية اتفاق إطار مع دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والمانيا)، على أن يتفق الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي حول الملف النووي الايراني بحلول نهاية يونيو المقبل.
وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية “عاصفة الحزم”، انتهاء العملية التي بدأتها 26 مارس الماضي تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وانطلاق عملية “إعادة الأمل”، بدءا من الأربعاء 22 أبريل الماضي، التي قالت إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.