أ ش أ – أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، مباحثات حول تعزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك بعد تأدية العاهل الأردني زيارة سريعة إلى القاهرة استغرقت قرابة الساعتين .
وقالت الرئاسة المصرية إن عبدالله الثاني والسيسي عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تم خلالها التباحث بشأن مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية .
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، اتفقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام، وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر . وشهد اللقاء تأكيداً من الزعيمين على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال التنسيق والعمل المشترك . وفي هذا الإطار، تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للفكر الإسلامي الوسطي، تساهم بفاعلية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتكافح الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلاً عن أهمية توفير كافة سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل .
وعلى الصعيد الإقليمي، استأثرت القضية الفلسطينية بجزءٍ هام من المباحثات، حيث تم استعراض آخر تطورات الموقف في ضوء نتائج اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية والقرارات الصادرة عنه أمس الأول . كما تباحث الزعيمان بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة السورية، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والحيلولة دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري .
حين يغدو الإنسان حيوانا ، يكون عندئذ أسوأ من الحيوان
حسبي الله ونعم الوكيل.حسبي الله ونعم الوكيل.حسبي الله ونعم الوكيل.لعنة الله عليهم جميعا.لعنة الله عليهم جميعا.لعنة الله عليهم جميعا tvoooooooooooooooooo
الديكتاتور الأسد المجرم والراعي الأول للارهاب في سوريا يضرب بطائراته الاطفال الابرياء.
متى يتحرك المجتمع الدولي لردع ارهاب الأسد الذي لا زال مستمر فى القتل والاجرام!
نزيف الدم لايتوقف في سوريا ولا يمكن ان يتوقف الا بإيقاف القاتل ومحاكمته على جرائمه