نفت هيئة قناة السويس المصرية حمل سفينة إيرانية مارة بالقناة لأي أسلحة، وذلك بعد اتهام الجيش السوري الحر للسفينة في وقت سابق، بنقلها أسلحة للنظام السوري.
وأصدرت هيئة القناة، في ساعة متأخرة مساء أمس السبت، بيانا صحفيا أكدت فيه أن “لجنة مشكلة من هيئة قناة السويس والجهات الأمنية السيادية المصرية قامت بفحص سفينة البضائع التي ترفع علم تنزانيا والقادمة من إيران ضمن قافلة الجنوب والتي تردد أنها تحمل شحنة أسلحة لدعم جيش النظام السوري وتبين أن السفينة لا يوجد على متنها أية أسلحة وأن على متنها حمولة من مادة “اليوريا” الكيميائية.
وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في سياق البيان الذي حصلت مراسلة الأناضول على نسخة منه إنه قد “تمت مراجعة موقف شحنة سفينة البضائع “فينوس” التي ترفع علم تنزانيا والقادمة من إيران من اتجاه الجنوب (من البحر الأحمر باتجاه البحر المتوسط)- بمعرفة لجنة من هيئة قناة السويس والجهات الأمنية السيادية بعد الشك في حملها أسلحة.

قناة السويس
وأكد الفريق مميش أنه بعد المعاينات ثبت أن السفينة لا تحمل أسلحة على ظهرها وتم السماح لها بالعبور بعد موافقة الجهات الأمنية السيادية”، مضيفا أن “حمولة السفينة تبلغ 7479 طن من مادة اليوريا” .
وكانت مصادر في المعارضة السورية قالت في وقت مبكر صباح أمس السبت أن سفينة محملة بصواريخ أرض أرض واسلحة أخرى متجهة إلى طرطوس عبر قناة السويس، مطالبة بوقفها وتفتيشها قبل مرورها من القناة في مصر.
وكشفت المصادر حينها عن معلومات تخص إبحار سفينة في المياه الدولية للبحر الأحمر على متنها شحنة من الأسلحة الإيرانية، وترفع علم تنزانيا، يتوقع عبورها لقناة السويس في غضون ساعات.
يذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية كشفت في وقت سابق معلومات تؤكد أن إيران تزيد من دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية بشكل مباشر لقمع الاحتجاجات ضد نظام الأسد.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن 3 مسؤولين أميركيين مطلعين على تقارير الاستخبارات الواردة من المنطقة، إن إيران زادت من إمداداتها من الأسلحة ومساعدات أخرى للرئيس السوري بشار الأسد.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *