سي ان ان — وصفت وزارة الخارجية المصرية التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية “أمنستي”، والذي يتحدث عن تزايد أعمال “القمع الأمني” بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، بأنه “غير متوازن، وغير دقيق.”
واعتبر مساعد وزير الخارجية لشؤون الهيئات الدولية والأمن الدولي، السفير هشام بدر، أن التقرير الذي أصدرته المنظمة الدولية الخميس، قبل يومين من الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، “يعكس استخفاف منظمة مدنية دولية، كمنظمة العفو الدولية وغيرها، بإرادة وطموح الشعب المصري.”
وقال الدبلوماسي المصري، إن التقرير يتضمن “ادعاءات مرسلة حول حالة حقوق الإنسان في مصر، بما يجافى الواقع.”
وشدد بدر على أن “الحكومة المصرية مسؤولة أمام شعبها، أولاً وأخيراً، ولا تلتفت إلى محاولات تشويه الحقائق، خاصةً عندما يتضح لها ضعف قدرة الطرف المعني على فهم الواقع الوطني وتطوراته، والتحديات التي يواجهها شعب مصر وحكومته، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب ومواجهة العنف.”
وبينما قال بدر إن “وزارة الخارجية تتابع بحرص واهتمام ما يصدر من تقارير عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية، وما تنشره وسائل الإعلام العالمية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر”، فقد أرجع ذلك إلى “ما توليه السلطات المصرية من انفتاح ورغبة حقيقية في الإنصات إلى نقد بناء، يهدف إلى تلافي ما قد يشوب عملية التحول الديمقراطي في مصر من قصور.”
وبينما شدد مساعد وزير الخارجية على أن “الحكومة المصرية حريصة كل الحرص، على مراعاة احترام حقوق الإنسان، في سياق مكافحتها للجريمة والعنف والإرهاب، وفي سعيها لتحقيق الأمن لمواطنيها”، فقد أكد أنه “لا يمكن إنكار وقوع بعض الأخطاء الفردية بين حين وآخر.”
وأشار إلى أن قرار رئيس الجمهورية بإنشاء اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق، حول كل أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، وبرئاسة “قاضٍ دولي مشهود له بالكفاءة والنزاهة”، يُعد “خير دليل على جدية الحكومة المصرية في إرساء دعائم دولة القانون، ومحاسبة كل من أخطأ، أو انتهك القانون.”
وبحسب تقرير أمنستي، فإن عدد القتلى الذين سقطوا في أحداث عنف سياسية، منذ إطاحة الجيش بـ”الرئيس الإسلامي”، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، بلغ حوالي 1400 قتيل، وذكر أن معظمهم سقطوا نتيجة “الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن.”
وأشار التقرير إلى أن يوم 14 أغسطس/ آب الماضي، كان “الأكثر دموية”، عندما قامت قوات الأمن باقتحام اعتصامات مؤيدي مرسي في القاهرة، مستخدمةً الجرافات والذخيرة الحية، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى، كما لفت إلى اعتقال الآلاف من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”، التي أعلنتها الحكومة “تنظيماً إرهابياً” في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ونقل التقرير عن نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، حسيبة حاج صحراوي، قولها: “شهدت مصر سلسلة من الضربات المدمرة لحقوق الإنسان، وعنف الدولة، على نطاق غير مسبوق ، على مدى الأشهر السبعة الماضية.”
كل شئ ينتقدونه، انتقدو قبل يومين من شركة Ipsos العالمية لان قناة الجزيرة مباشر ثاني اكبر قناة مشاهتاً و كل القنوات المصرية كانت اسفل القائمة!! و اتهموها بالتزوير و قالوا سوف هذا التقرير يبعد شركات الاعلانات عن قنواتنا!! و اليوم ايظاً ينتقدون شركة عالمية بالتزوير و التلفيق!!!
فعلاً الانقلابين مسعورين و مريضين بداء مزمن من الاخوان!!! رابعة تخوفهم اشارتها ترعبهم اسمهم يفزعهم!!! انتم زايلين زايلين لو حتى جيت على الغير المصريين سوف تزولون يا طراطير!!!!