قنبلة على جسر الملك فهد واعتقال خلية إرهابية في البحرين

كشف اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام بمملكة البحرين، أن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب، تمكن مساء الخميس، من إبطال مفعول قنبلة تزن حوالي 2 كلغ، وضعت بالقرب من المسجد في منطقة الخدمات بالجانب البحريني لجسر الملك فهد.

وأوضح أن غرفة العمليات الرئيسية، تلقت بلاغاً عند الساعة 4 مساء يفيد باشتباه عامل نظافة بجسم غريب بالموقع المذكور، وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، وبعد المعاينة تبين أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة محلية الصنع، تحتوي على مادة شديدة الانفجار بالإضافة إلى مواد صلبة، حيث قام المختصون بتفكيكها وإبطال مفعولها.

إلى ذلك، أفاد مراسل “العربية” في المنامة أن القنبلة وجدت بالقرب من مسجد في الجانب البحريني، وأنها محلية الصنع وقد عثر عليها عامل نظافة بالصدفة.

كما نقل عن مصادر أمنية قولها إن القنبلة مصنوعة من مادة تستخدم في صناعة الصابون، وألياف تستخدم في أجهزة التبريد، ومادة قطنية، توضع معها مجموعة من المسامير والمقاطع المعدنية، ويمكن لها أن تهدم مبنى صغيراً.

وأشار إلى أن نفس الخلطة الكيماوية وجدت سابقاً في حوزة خلية قبض عليها في قطر.

كما أكد أن الخلية التي قبض عليها في البحرين، مرتبطة بحركة أحرار البحرين، وهي حركة محظورة في البلاد.

من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول على جسر الملك فهد لصحيفة “الرياض” أن حركة السير على جسر الملك فهد تسير بالشكل الطبيعي ولم تتأثر انسيابية الحركة خلال اليومين الماضيين ولله الحمد، مؤكدا أن كافة المؤسسات العاملة على جسر الملك فهد تعمل وفق التعليمات والأدوار المناطة بها.
خلية إرهابية جديدة

وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية البحرينية، الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، عن اعتقال خلية إرهابية تتكون من ثمانية أشخاص يحملون الجنسية البحرينية تلقوا تدريبات في إيران والعراق ولبنان على استخدام الأسلحة والمتفجرات.

وذكر الوزير أن الخلية لها علاقة بوضع قنابل عدة، منها قنبلة جسر الملك فهد الأخيرة، كما أنها مرتبطة بثلاثة حوادث إطلاق نار على عناصر من الشرطة تسببت بإصابة 75 فردا من الأمن ووفاة أحدهم.

وحذّر الوزير من خطر الفتنة مؤكداً أن العنف يهدد السلم الأهلي، ومؤكداً أن الحوار هو الحل الوحيد لكل المشاكل التي يعاني منها البلد.