سي ان ان – نفى رئيس الوزراء المصري السابق، هشام قنديل، ما تردد عن أنه كان “خلية نائمة” لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه لم يقابل الرئيس المعزول، محمد مرسي، قبل توليه منصبه، كما نفى أن يكون قد قابل نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، ولو لمرة واحدة، ويزعم التسجيل أن قنديل أوقف في الجيزة وليس في مسالك جبلية كما قيل.
وقال قنديل، في تسجيل فيديو عرضته “الجزيرة مباشر مصر” سجله بحال القبض عليه إن الشائعات التي تروج ضد مرسي وحكومته واتهامهم ببيع الأرض وخيانة الشعب هي “وهم،” وأكد أن حكومته عملت على وضع عدة مشاريع وخطط لتنمية قناة السويس وأن مجموعات لم يسمها “كان لها غرض ومصلحة لوقف هذا المشروع.”
ونفى قنديل اتخاذ إجراءات لبيع سيناء إلى “شعوب ودول أخرى” وكذلك حلايب وشلاتين، وهما مدار خلاف مع السودان أو بيع الآثار، مشدداً على أنها “افتراءات كاذبة ومضللة،” وأكد في التسجيل أن ما أثير عن تسليم قطع أثرية لقطر أو تأجير هضبة الهرم “لا تستحق الرد.”
وختم قنديل التسجيل بالقول: “هذا هو ما أردت أن أقوله، أردت أن أوضح بأنني دفعت بكل قوة و بذلت كل مجهود بكل إخلاص لإعلاء مصالح مصر العليا وتحقيق أهداف الثورة. ما قمت به في شأن الموضوعات السياسية والاقتصادية والتنمية قد نختلف ونتفق عليها ولكن النية كانت خالصة لوجه الله تعالى فقط. فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.”
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن توقيف قنديل خلال محاولة تهريبه إلى السودان عبر دروب جبلية، الأمر الذي ينفيه التسجيل الذي يبدأ بالإشارة إلى أن التوقيف جرى في محطة للوقود قرب ميدان الرماية بمحافظة الجيزة.
إرحمنى يارب … كل ما واحد يتمسك ينكر إنتمائه ! أنا مش عارف إزاى بتدافعوا عن الناس دى ؟!
ماذا فعل هذا الرجل حتى يعتقل لم أره دعا لا للعنف ولا هم يحزنون أم كل شخص كان مع مرسى لا يحق له الحياة الأن ستندمون يوم لا ينفع الندم ………………….الجزائر