قوات إيرانية وعراقية تصل دمشق منعا لسقوط النظام

يا مرحبا بالنشامى وانشاء الله الشباب بقوموا بواجبكم وأكثر، قال الله تعالى يخاطب اليهود(فإذ جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) ليهلكهم، وهؤلاء أحفاد اليهودي ابن سبأ وصناعته المتأسلمين بغير دين الإسلام ، المدعون بالطهر وهم الأنجاس انطبق عليهم ما ينطبق على اليهود فهاهم يأتي بهم الله لفيفا أي جميعا ليلقوا حتفهم، كما سيفعل بالإسرائيليين ،ولقد كذلك انطبق عليهم وعد الله لليهود: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنة) وهذا هو حال الشيعة منذ أن ابتدع مذهبهم اليهودي ابن سبأ،فهم منه وهو منهم، قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة تماما اليهود ، فانظروا وهم المعتدون كيف يتمسكنون ويدعون أنهم مظلومون وأن مراقدهم في خطر وأنهم هم الضحايا وأنهم مستهدفين ممن يسمونهم بالتكفيريين ، ويقتل منهم عشرات في مسجدين في السعودية فيبكون ويتباكون ويدعون أنهم مضطهدين، وكأنهم ما دمروا المساجد على مصليها في سوريا وما قتلوا الآلاف من الأبرياء وما اغتصبوا الأعراض وما دمروا المساكن على رؤوس ساكنيها وما اغتصبوا الأرض التي آوى أهلها أجسادهم وأقالوا عثراتهم وستروا عوراتهم عندما لجأوا إليها فارين من الحرب في لبنان وفي العراق..وكما مد الله حبل امريكا وأوربا لليهود لكي يعلوا في الأرض ويأتوا إلى وعد الآخرة الذي وعدهم وإلى الأرض التي ستساء فيها وحوههم ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) ، فلقد مد للشيعة حبل أمريكا فسلمتهم حكم العراق وأعطتهم الضوء الأخضر ليدخلوا سوريا وضغطت على الدول المسماة بالإسلاميه كي لا تهب لنصرة أهل الشام. ولسوف عن قريب يسوء أحرار الشام وجوه هؤلاء المدعين للاسلام أحفاد وصناعة ابن سبأ اليهودي ولسوف يتبرونهم تتبيرا ويردونهم على أعقابهم أشلاء وفطايس تزكم رائحتها النتنة أنف أبا لهب نورت وأمثاله. منفاخ لبنان حسن زميرة قد انتفخ وانتفخ بحزبه وبقدرته وهاهو الآن بعد أن أذاقه وأذاق حزبه أحرار الشام ومرغوا بأنوفهم التراب يستنجد كالنساء بباقي شيعة لبنان ، شيعة السفارة كما سماهم ، ويستنجد بجيش لبنان لينقذوه من ورطته ويدعوهم إلى القتال معهم. فبعد أن أغلق على نفسه باب الرجعة من زمن بعيد عندما غالى في إجرامه ضد أهل الشام وعلا صياحه وانتفخ أكثر من قدرته لا يستطيع إلا أن يكمل ولو فني حزب الله كله ، ولسوف يفنى، ولسوف ينفس هذا البالون حسن زميرة ويهدأ زميره. وهكذا سيكون حال منفاخ نورت وهب ابو لهب.