العربية- سُجل تركيز للعمليات العسكرية على مدينة درعا والمناطق المحيطة بها على الحدود مع الأردن في وقت استطاع فيه الجيش الحر تحقيق تقدم في عدد من مناطق درعا وإلحاق خسائر في صفوف قوات النظام، فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 62 شخصاً بنيران قوات النظام، معظمهم في إدلب ودرعا وفي دمشق وريفها.
وتستمر المعارك في سوريا على أكثر من جبهة، وجديدها اليوم تمكن مقاتلي الجيش الحر من السيطرة على قرية البكار بريف درعا الغربي، فضلاً عن استهدافهم لقوات النظام في معضمية الشام وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح.
ويصف مقاتلو الجيش الحر سيطرتهم الكاملة على قرية البكار بريف درعا الغربي والتقدم في عدد من المناطق الأخرى، وإلحاق خسائر فادحة في صفوف قوات النظام بالعمليات النوعية.
ورداً على ما آلت إليه التطورات الميدانية ركزت قوات النظام عملياتها العسكرية على مدينة درعا والمناطق المحيطة، حيث قصفتها بشكل عنيف وبمختلف أنواح الأسلحة الثقيلة والصاروخية.
يأتي ذلك في ظل مكاسب جديدة حققها أيضاً الجيش الحر في معضمية الشام، تمثلت بمقتل عشرين عنصراً من قوات النظام، بينهم عميد من مرتبات الفرقة الرابعة.
بعدها عمدت قوات النظام إلى تفخيخ المنازل وتفجيرها في الجهة الشمالية للمدينة المحاذية للحي الشمالي في ظل استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه على المدينة مما يهدد بمجاعة قاتلة لسكانها.
أما في دمشق، فقد استمرت حملة النظام بالقصف المتواصل على أحياء دمشق، خاصة على أطراف أحياء جوبر العسالي والقابون الذي تحاول قوات النظام اقتحامه من جهة حاجز البلدية.
وفي حلب وريفها، استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في حي الخالدية وبلدتي نبل والزهراء والقوات المتمركزة على جبل العنازة بمنطقة السفيرة.
حمص المحاصرة لم تنعم بدورها بلحظة هدوء، ولم يتوقف جيش النظام لحظة عن الدفع بآلته القتالية إلى أقصى حدودها العنيف.
وفي ريف حماة، وتحديداً على جبهة المفكر الشرقي، تدور اشتباكات عنيفة وسط حملة دهم واعتقال وتفتيش تقوم بها قوات النظام والشبيحة في تل الدباغة.