العربية- يتعرّض وسط بلدة يبرود السورية لقصف عنيف من قوات النظام المتمركزة في النبك، وذلك بعد سيطرتها على بلدة النبك في القلمون.
وتشكل يبرود آخر معاقل المعارضة السورية في القلمون وهي تقع قبالة بلدة عرسال اللبنانية التي تشكّل ملجأً للنازحين السوريين الفارين من المعارك في ريفي دمشق وحمص.
وأفادت معلومات للمعارضة المسلحة عن بدء قوات النظام قصفاً بالمدفعية الثقيلة يستهدف منطقة ريما ومدينة يبرود، تمهيداً لبدء معركة استعادة السيطرة عليها من يد قوات المعارضة، الى قصف براجمات الصواريخ على مدن وبلدات رنكوس ومعضمية الشام وداريا وعدرا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وفي حي القابون الدمشقي تندلع حرائق في المنازل جراء استهداف قوات النظام الحي ليلاً بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
أما في درعا فقد أفاد إعلام المعارضة بقصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا، وتجدد القصف المدفعي على مدينة الحراك.
وفي حمص تقوم قوات النظام المتواجدة في كتيبة الهندسة وحاجز تل عمري الجديد بقصف عنيف براجمات الصواريخ، بينما قام طيران النظام بشنّ غارات جوية على كفرزيتا وعقيربات في حماة.
فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على حلب القت خلالها براميل متفجرة على حيي قاضي عسكر وباب الحديد بحلب القديمة وعلى وسط مدينة تادف بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.