العربية نت- سقطت المليحة في الغوطة الشرقية بعد عامين من الحصار و135 يوماً من القصف المتواصل والمدمر. فقد قوات الأسد وحلفائها من ميليشيا حزب الله اللبناني إلى خطوط الدفاع الأولى التي تحمي المدينة بعد انسحاب الثوار منها.
وألقت الطائرات الحربية منذ ساعات الفجر عشرات الصواريخ الضخمة على المدينة. في الوقت نفسه أغارت الطائرات على المناطق المحيطة بالمليحة لاستهداف المقاتلين المنسحبين.
كما نفذت طائرات النظام مجزرة جديدة في بلدة دير العصافير أدت إلى مقتل عشرين مدنياً.
وتعتبر المليحة موقعاً استراتيجياً في الغوطة الشرقية، وتبعد عن دمشق خمسة كيلومترات، وهي قريبة لمطار دمشق الدولي ومنطقة جرمانا المحسوبة على الموالين للأسد. وملاصقة لمنطقة المرج التي يتمركز فيها عناصر حزب الله وباقي الميليشيات التي تقاتل إلى جانب الأسد.
أما في حلب وريفها فاستمر طيران النظام برمي البراميل على رؤوس المدنيين من دون تمييز. وطالت البراميل المتفجرة كذلك بلدات في ريف حماة ومدينة نوى في ريف درعا، وقرية مجدوليا في ريف القنيطرة، وريف إدلب حيث دمر الثوار عربة عسكرية ودبابة بمعسكر وادي الضيف.
كما استمر الجيش الحر بمواجهة عناصر تنظيم داعش حيث اشتبك معهم في محيط بلدة صوران في الشمال الشرقي من ريف حلب.
ألف مبروك لعودة المليحة للوطن سوريا