سقط أكثر من 70 قتيلاً في إدلب إثر هجمات انتقامية وعمليات إعدام جماعية نفذتها قوات النظام السوري بعد خسارتها لجسر الشغور، إثر سيطرة الثوار عليها، حيث تمكنوا من الاستيلاء على 25 حاجزاً ونقطة عسكرية على الطريق الدولي المؤدي إلى المدينة، لتصل حصيلة ضحايا قوات النظام إلى 91 قتيلاً.
في هذه الأثناء، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مروحية تابعة للنظام بريف حماة سقطت بعد تعرضها لحريق في الجو، فيما كبدت المعارضة المسلحة قوات الأسد خسائر بشرية جسيمة، حيث قتلت نحو 30 جندياً بالمطقة نفسها، وحققت فيها تقدماً مهماً على الأرض.
كما نفذ طيران النظام غارات طالت العديد من المدن السورية، أبرزها حي جوبر الدمشقي وبلدة الشدادي في ريف الحسكة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وألقى طيران النظام كذلك براميل متفجرة على جبل الـ40 في ريف إدلب، وحي بعيدين في حلب ومدينة الزبداني بريف دمشق الذي لم يسلم أيضا من مدفعية نظام الأسد التي طالت قذائفها بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية وقرى جبل الزاوية بإدلب وبلدة الزعفرانة بريف حمص نتج عنه مقتل وجرح العشرات.
كما استهدف النظام كفرنبل بريف إدلب بصواريخ أرض-أرض، وقصف أيضا بذات الصواريخ مناطق بين مدينتي داريا والمعظمية وأنخل بدرعا.