فرقت قوات الأمن البحرينية مساء الأحد 17 فبراير/ شباط، مظاهرة لمحتجين تجمعوا في قرية أبوصيبع، وذلك بعد الانتهاء من عزاء سيدة توفت بسبب اختناقها بالغاز المسيل للدموع، بحسب رأي المعارضة وأهل السيدة.
من جانبها ذكرت وزارة الداخلية البحرينية، عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر”، أنه في ختام عزاء السيدة التي كانت وفاتها طبيعية بمنطقة أبوصيبع قامت “مجموعات من المخربين” بأعمال شغب وإغلاق للشوارع، ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
ونفت النيابة العامة ان يكون سبب وفاة أمينة السيد مهدي (37 سنة) هو الغاز المسيل للدموع، وأرجعته إلى إصابتها بمرض مزمن وهو التليف في الرئة.
على صعيد آخر تم يوم الاحد تشييع جثمان الشرطي محمد عاصف الذي قتل مساء الخميس 14 فبراير/ شباط أثناء أدائه للواجب، بعد تعرضه لمقذوف ناري حارق أطلق عن بعد بمنطقة السهلة.
وقد تقدم وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الجموع التي شاركت في تشييع جثمان الشرطي.