أفاد مراسل “العربية” بأن قوات المالكي انسحبت بشكل مفاجئ من مناطق التماس مع “داعش” في جزيرة بوبالي شرق الرمادي. واتهمت العشائر قوات المالكي بالتخلي عنها. إلى ذلك جرت اشتباكات عنيفة في مناطق غرب الفلوجة بين قوات المالكي ومسلحي “داعش”، بينما ترزح عشرات العائلات تحت نيران الاشتباكات.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، زار السبت 15 فبراير، الأنبار والرمادي التي تشهد معارك بين قوات الحكومة ومسلحين يسيطرون على أجزاء منها.
واعتبر رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أن تنظيم “داعش” جاء إلى العراق عبر ساحات الاعتصام، وذلك خلال اجتماعه بشيوخ العشائر في الأنبار.
وبدا أن عناصر “داعش” التي دخلت منذ اليوم الأول إلى العراق عبر ساحات الاعتصام – على حد تعبير المالكي – أصبحت قوة مسيطرة في المنطقة، بعد أن تأخرت الحكومة لمدة سنة كاملة لتلتفت إلى المعتصمين.