شارت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية إلى أن “5 سفن روسية على متنها نحو 300 جندي وصلت إلى شرق البحر المتوسط على منافذ مرفأ طرطوس السوري”.
واللافت في الأمر أنها المرة الأولى التي تنشر روسيا هذه القوة البحرية منذ 40 عاماً.
وأشارت إلى أن “وصول السفن الروسية يأتي رداً على نشر بطاريات صواريخ الباتريوت في تركيا على الحدود مع سوريا”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول روسي أن “الهدف من نشر هذه القوة البحرية الروسية، الأضخم من نوعها منذ 40 عاماً، هو ردع أي تدخل غربي في سوريا”.
ووفقاً للصحيفة، فقد أُرسلت إلى الساحل السوري سفنٌ حربية روسية، تحمل بضع مئات من الجنود.
وكتبت “صنداي تايمز” أن “300 من مشاة البحرية، تم إرسالهم إلى ميناء طرطوس في سوريا من أجل أن تبرهن روسيا على جهودها لمنع أي محاولة لتدخل القوات العسكرية الأجنبية في سوريا”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي روسي: “روسيا يجب أن تكون مستعدة لأي سيناريو، لأن التوهج في سوريا يمكن أن يصل إلى الذروة قبل عيد الفصح”، على حد تعبيره.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إن الهدف من الحملة هو “تحسين الإدارة والعمل والتواصل بين الأساطيل البحرية”.
وكانت روسيا أرسلت الشهر الماضي، سفينة حربية تحمل وحدة من مشاة البحرية إلى ميناء طرطوس السوري، حيث توجد لديها قاعدة بحرية.