(CNN) — أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة أن حصيلة الانفجار الذي ضرب مساء الخميس منطقة الضاحية الجنوبية – التي تعتبر من بين أبرز معاقل حزب الله – ارتفعت إلى 21 قتيلا و336 جريحا. واستنكر مجلس الأمن الدولي التفجير، بينما رفضت قوى دينية “الزج” برموز سنيّة في بيانات لمجموعة تبنت العملية.
وقال مجلس الأمن، في بيان صدر بإجماع أعضائه، إن ما جرى كان “اعتداء دمويا،” وحض اللبنانيين على “الامتناع عن الانخراط في الازمة السورية”.
وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن “يدعون جميع اللبنانيين الى المحافظة على الوحدة الوطنية أمام محاولات ضرب استقرار البلد،” مؤكدين “أهمية الامتناع عن أي انخراط في الأزمة السورية طبقا لإعلان بعبدا” في إشارة إلى إعلان صادر من القصر الجمهوري اللبناني تلتزم فيه القوى السياسية بالحفاظ على الحياد حيال الأحداث بالمنطقة، وخاصة في سوريا، التي يعلن حزب الله صراحة مشاركته في القتال فيها.
وبالنسبة للشريط الذي ظهر فيه ثلاثة ملثمين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم وانتمائهم إلى جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “سرايا عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية”، نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن وزير العدل، شكيب قرطباوي، قوله إن التعامل مع الشريط المصور يتم “بكل جدية” وأن القضاء المكلف “يحلل بهدوء لكشف الخيط الذي سيوصل إلى المجرم الذي يقف وراء هذا التفجير” على حد تعبيره.
وقد استنكرت قوى إسلامية سنيّة في لبنان استخدام المنفذين لاسم السيدة عائشة، زوجة النبي محمد، في العملية معتبرين أن الهدف من ذلك هو “التحريض المذهبي” بسبب طبيعة الانفجار الذي استهدف منطقة شيعية، وبرز في هذا السياق بيانات من “تيار الفجر” و:حركة التوحيد” التي رأت في التسمية “محاولة مكشوفة لزرع الفتنة بين السنة والشيعة.”
لبنان عم يبكي…..
اتصور أصبح واضحاً من يقف وراء التفجير ٠٠
للتفجير عدة أهداف منها التأثير على الطائفة الشيعية التي بدأت تتململ و غير راغبة بإرسال ابناءها الى سوريا لكن حجة حزب الله أننا مضطرين لمقاتلة السُّنه دفاعاً عن أنفسنا و هذا خداع ما بعده خداع و لتكملة التمثيلية يعطون هذه المنظمات أسماء توحي بأنها تنظيمات سُنيه
ويحكم من رب العالمين