أصدرت القيادة الدرزية العليا في إسرائيل،الثلاثاء، بيانا دعت فيه إلى التهدئة، والتصدي لما وصفته بـ”نداءات النحريض”.
وكان سكان قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قد رشقوا بالحجارة، سيارة إسعاف للجيش الإسرائيلي، كانت تقل جريحين من المعارضة السورية المسلحة، مما أدى إلى مقتل أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ما جرى بالخطير، متوعدا بمعاقبة من تجاوز القانون.
وكانت القيادة الدرزية العليا في إسرائيل، عقدت اجتماعا طارئا، إثر أحداث قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل.
وأوضحت مراسلتنا أن القيادات الدرزية في الجولان لم تحضر ذلك الاجتماع.
وتحاصر جبهة النصرة قرية الحضر السورية ذات الأغلبية الدرزية، القريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ويثير هذا الحصار قلق الدروز في إسرائيل.
فقد جرت معارك عنيفة هذا الأسبوع سيطرت خلالها جبهة النصرة، جناح القاعدة في سوريا، على التلال التي تحيط بقرية الحضر، ولم يعد أمامها سوى مخرج جنوبي في مواجهة الأراضي المحتلة.
ويطالب الدروز من سكان إسرائيل، المسعفين بأن يتحققوا من أن المصابين الذين يتم نقلهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ليسوا أعضاء في الجماعات المسلحة المتشددة التي تهدد إخوانهم الدروز في سوريا.
وهدد ضابط درزي بالجيش الإسرائيلي في تصريح لصحيفة “هآرتس” من أن “الدروز سيتركون الخدمة العسكرية إذا استمرت إسرائيل في إسعاف المسلحين بالجماعات المتطرفة”.