فرانس برس- أعلنت حركة “أحرار الشام”، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة في المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، تعيين قيادة جديدة لها بعد مقتل معظم قادتها العسكريين والسياسيين في انفجار ضخم في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا الثلاثاء.
وقتل في الانفجار الذي لم تعرف طبيعته بعد القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبدالملك وغيرهم. وكان حوالي 50 قيادياً مجتمعين في مقر في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف إدلب عندما استهدفهم الانفجار.
وأعلنت الحركة اليوم في شريط فيديو نشر على موقع “يوتيوب” على الإنترنت “أن الأخ الشيخ المهندس أبا جابر هو الأمير والقائد العام للحركة وأن الأخ أبا صالح طحان هو القائد العسكري العام”.
وأكدت الحركة أن “هذا الحدث الجلل لن يزيد الحركة إلا إصراراً على المضي في طريق تحرير أمتنا من طواغيت الداخل وتجبر وارتهان الخارج”.
وتعتبر حركة “أحرار الشام” من أبرز مكونات الجبهة الإسلامية، وهي تجمع من عدد من الألوية والكتائب المقاتلة ذات توجه إسلامي، ومن أكثر القوى العسكرية الناشطة على الأرض. وتقاتل حركة “أحرار الشام” النظام في كل أنحاء سوريا وكذلك تقاتل تنظيم “داعش”.