أعطى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تعليماته لضرب تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وبحسب التسريبات الإعلامية، فإن القوات الخاصة تعمل على تعقب قادة داعش لتصفيتهم والحد من قدرة التنظيم على تهديد أمن بريطانيا ومواطنيها.
فقد كشفت صحيفة بريطانية مقربة من الأجهزة الأمنية أن كاميرون فوض القوات الخاصة البريطانية توجيه ضربات لتنظيم داعش في العراق وسوريا، وربما في دول أخرى حيث يقيم مسؤولو التنظيم الضالعون في قتل بريطانيين وتهديد أمن المملكة المتحدة.
ولا يلزم تفويض كاميرون الحصول على موافقة برلمانية، وتتحرك القوات متى توافرت المعلومات الاستخباراتية الكافية لنجاح العمليات.
وستصب القوة – التي تعد بالعشرات ومكونة من عدة أجهزة بالتنسيق مع القيادة الأميركية – جهدها على رصد وتعقب قادة داعش وتصفيتهم.
يقول روبن سيمكوكس، خبير في محاربة التنظيمات الإرهابية، إن “الوحدات البريطانية الخاصة تنسق مع القوات الأميركية الخاصة في العراق ولربما في سوريا منذ فترة، وأتصور أنهم يستهدفون رموز قادة داعش، وأيضا الحصول على معلومات استخباراتية، وهذا العنصر مهم في القضاء على التنظيم، لأنه لا يمكن الاعتماد على الضربات الجوية وحدها”.
يأتي قرار القيادة البريطانية بعد مقتل 30 بريطانياً في هجوم مسلح عليهم في أحد المنتجعات السياحية في سوسة بتونس.
وكان كاميرون قد تعهد عقب الهجوم بملاحقة داعش والمتطرفين ومحاربة فكرهم المتطرف أينما تواجدوا.
بدوره، يوضح مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، “لدينا حجة قوية لبذل المزيد من الجهد في سوريا، ومع ذلك يدرك رئيس الوزراء أن هناك تحفظاً من بعض أعضاء البرلمان، لذا فإننا لن نمنح تصويتاً للنواب إذا لم يكن إجماع مسبق على موافقة الضربات الجوية في سوريا، وعلى الجميع النظر بعناية لأفضل السبل لمعالجة داعش وخلافته الشريرة التي لا تحترم الحدود”.
ومنذ موافقة البرلمان على استهداف داعش في العراق في سبتمبر نفذت القوات الجوية الملكية أكثر من 300 غارة على مواقع المتطرفين، وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.
اللهم خلصنا. من داعش. وقوي كل العالم عليهم
وشدي حيلك يا بريطانيا ، عارفينك قدها متل. دايما