سي ان ان — هز انفجار عنيف ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله قرب العاصمة اللبنانية، في عملية لم تتضح خلفياتها نظرا لقربها من مواقع حيوية بينها مستشارية إيران الثقافية وسفارة الكويت وقناة “العالم” الإيرانية، كما أنها الأولى منذ تشكيل الحكومة الجديدة.

وقد أعلنت كتائب عبدالله عزام، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن تفجير ضاحية بيروت، مؤكدة أن الهدف كان المستشارية الثقافية الإيرانية في منطقة “بئر حسن”، في حين أكدت السفارة الإيرانية عدم وجود “إصابات خطيرة” بين الدبلوماسيين أو العاملين في المستشارية.

وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى احتمال أن تكون العملية عبارة عن تفجير مزدوج لسيارة مفخخة قرب المستشارية الإيرانية ودراجة نارية قرب وزارة الزراعة المجاورة.

ويشبه التفجير الأخير في بيروت سلسلة التفجيرات التي تضرب معاقل حزب الله منذ أشهر على خلفية تدخله في الصراع المسلح في سوريا، وقد تبنت “كتائب عبدالله عزام” التابعة لتنظيم القاعدة عدة عمليات مماثلة.

وسبق للكتائب، التي أعلنت السلطات اللبنانية قبل أيام عن توقيف قيادي فيها واكتشاف سيارة مفخخة كان يعدها للتفجير في ضاحية بيروت، أن هددت بمواصلة ضرب أهداف حزب الله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الله يلعن نصر الشيطان جاب المصايب و الخراب للبنان وراحوا ابرياء مالهم دخل بسبب حيوااان عبد لأيران واعضاء حزبه يتاجر بالمخدرات و يفسد بالبلد
    بس ابغى اعرف وين راحت مليارات السعودية للجيش اللبناني وين قلعوها ؟؟؟؟

  2. نعم هو عمل ارهابي وجبان ولن تتوقف هذه العمليات الارهابية التي ندينها ونستنكرها و التي تستهدف المدنيين الا بوقف العمليات الوحشية لحزب الله التي تستهدف الاهالي والعزل والاطفال في سوريا وليس من المعقول ان ندين تفجير ارهابي ضحيته اربعه فقط بعمليات وحشية يقوم بها حزب الله في سوريا يستهدف آلاف الاطفال والنساء بالقتل والنحر والتفجير ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *