أعلنت مدرسة قرآنية كندية تابعة لمدرسة الهدى الباكستانية يوم الثلاثاء أنها أقفلت أبوابها مؤقتا بعد أن كشفت وسائل الإعلام أن 4 فتيات من المدرسة حاولن الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.
وقال المدير العام للمدرسة عمران حق على الموقع الإلكتروني لمدرسة الهدى في ميسيسوغا بضاحية تورونتو (إنتاريو، وسط) حيث تعيش جالية باكستانية كبيرة “شكرا لأخذ العلم بأن المدرسة ستبقى مقفلة” الأربعاء.
وذكرت صحيفة تورنتو ستار أن المدرسة اتخذت هذا القرار لحماية الطلاب.
يشار إلى أن المرأة التي قتلت مع زوجها 14 شخصا في كاليفورنيا الأسبوع كانت قد التحقت في باكستان بمدرسة الهدى، وهي إحدى أهم المدارس القرآنية المعروفة في البلاد.
وكشفت محطة التلفزيون العامة الكندية “سي بي سي” الاثنين أن 4 فتيات من أصل صومالي تابعن دروسهن خلال السنوات الماضية في مدرسة الهدى بميسيسوغا، غادرن كندا للانضمام إلى تنظيم داعش.
ومن أصل أربع، اعترضت السلطات التركية 3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و18 عاما وأعادتهن الى كندا. أما الرابعة فهي تعيش في سوريا منذ 2014، بحسب ما قالته شقيقتها للمحطة الكندية.
وأكد مدير المدرسة عمران حق في بيان إلى صحيفة “تورونتو ستار” إن “مدرسة الهدى لم تتبلغ أبدا من السلطات الكندية بالمزاعم التي تحدثت عن أن 4 فتيات من المدرسة ذهبن للالتحاق بمنظمات إرهابية”.
كيف سمحتم اصلاً بفتح هذه المدرسة الني تدرس الارهاب والفتنة ويجب غلق المدارس الاخرى