شن طيران التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة” غارة على موقع للتنظيم وسط مدينة كوباني السورية القريبة من الحدود التركية، الثلاثاء، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
ويعود أعضاء من المجلس الوطني الكردي إلى كوباني، بعد مناشدة القوات الكردية (البشمركة ومقاتلي وحدات حماية الشعب) لهم بالعودة، لإدارة المدينة مدنيا.
وكان المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن كوباني استعادوا السيطرة على شوارع وأبنية في جنوب المدينة، إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ”فرانس برس”: “تمكنت وحدات حماية الشعب من استعادة السيطرة على شوارع وأبنية في جنوب المدينة إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، بدأت مساء الاثنين واستمرت حتى صباح الثلاثاء”.
وقصفت وحدات حماية الشعب وقوات البشمركة التي تقاتل إلى جانبها، الثلاثاء، نقاط تمركز لتنظيم الدولة، الذي قصف بدوره عدة مناطق في المدينة.
وتتعرض كوباني منذ 16 سبتمبر إلى هجوم من تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، ويقوم المقاتلون الأكراد في المدينة التي تبلغ مساحتها بين 6 و7 كلم مربع بمقاومة شرسة كبدت التنظيم خسائر كبيرة.
وقتل أكثر من ألف شخص معظمهم من مقاتلي تنظيم الدولة في المدينة منذ بدء الهجوم عليها.