فرانس برس- أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، رفض الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني، واصفاً الاستيطان بأنه “غير شرعي”.
وقال كيري بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في الضفة الغربية: “نعتبر ولطالما اعتبرنا الاستيطان غير شرعي”.
وأضاف الوزير الأميركي: “فيما يتعلق بالعودة الى المحادثات، أود أن يكون من الواضح للغاية أن الفلسطينيين لم يوافقوا في أي وقت من الأوقات وبأي شكل من الأشكال على قبول الاستيطان”.
وأضاف “هذا لا يعني أنهم لم يكونوا هم على علم – أو لم نكن نحن على علم – بأنه سيكون هناك بناء” استيطاني.
وتأتي تصريحات كيري رداً على ادعاءات مسؤولين إسرائيليين بأن العطاءات الاستيطانية تأتي بعد “تفاهمات” بين الطرفين متعلقة بإطلاق سراح 26 أسيراً فلسطينياً من أسرى ما قبل عام 1993 الأسبوع الماضي.
ونفى المسؤولون الفلسطينيون بشكل قاطع هذه الادعاءات.
وقال كيري: “الفلسطينيون يرون أن المستوطنات غير قانونية وتواصل الولايات المتحدة الاعتقاد بأن المستوطنات لا تساعد في عملية السلام”.
وأشار كيري إلى أن الإدارة الأميركية ملتزمة بجهودها حول إنجاح عملية السلام، مؤكداً أن القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية عازمتين على تحقيق السلام، جاء كلام كيري بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم وعدد من القيادات الفلسطينية.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس الثلاثاء، أن محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية تواجه صعوبات، لكنه مازال يعتقد أن بالإمكان التوصل لاتفاق.
ورسم مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون صورة قاتمة للمحادثات التي استؤنفت تحت رعاية كيري في يوليو بعد توقف استمر لفترة طويلة، قائلين إنها لا تحقق أي تقدم.
واستأنف الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في أواخر يوليو الماضي عقب ضغوط كبيرة من واشنطن، بعد تعثرها لثلاثة أعوام.