بعد أن علق المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، محادثات جنيف قبل حتى أن تبدأ بشكل فعلي لثلاثة أسابيع، حملت الخارجية الأميركية الغارات الروسية الأخيرة بالقرب من حلب جزءاً من المسؤولية في إفشال المحادثات، في حين قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الهجمات المستمرة لقوات النظام السوري بدعم من ضربات جوية روسية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة تشير إلى نيته السعي إلى حل عسكري وليس حلا سياسيا للصراع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن كيري دعا الحكومة السورية وداعميها إلى التوقف عن قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وخصوصا في حلب وإنهاء حصارها للمدنيين طبقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال كيري “كان يجب عليهم بالفعل الوفاء بالالتزامات الحالية واستعادة ثقة المجتمع الدولي في نواياهم لدعم حل سلمي للأزمة السورية”، مضيفاً أن الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف محادثات السلام في وقت لاحق هذا الشهر.