العربية.نت- بحث وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، الملفات الثلاثة، التي من أجلها اعتذرت المملكة عن شغل مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن الدولي.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس) فإن كيري زار الفيصل في مقر إقامته بباريس، اليوم الاثنين، وبحثا كافة القضايا بالمنطقة وفي العالم على رأسها الأزمة السورية والملف النووي الإيراني ومباحثاث السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وكانت السعودية أعلنت يوم الجمعة الماضي عن رفضها المقعد غير الدائم في المجلس، ممثلة عن المجموعة الآسيوية، بعد ساعات من انتخابها لتمثيل المجموعة.
وأوضحت في بيانها: “فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته”.
وأكدت أن “السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيمياوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته”.
وأشارت إلى أن “بقاء القضية الفلسطينية من دون حل عادل ودائم لـ65 عاماً، ونجمت عنها حروب عدة هددت الأمن والسلم العالميين لدليل ساطع وبرهان دامغ على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته”.
لو ياسعود ال ك ل ب ابو راس هزاز لو دعمتوا القضية الفلسطيني بالمال والسلاح مثلما فعلتوا بسوريا لكان الأن لا يوجد شيئ اسمه اسرائيل
فلسطين انتظرت دعمكم لها بالمال والسلاح فترة ٦٥ سنة ولم تحصل منكم على شي بينما سوريا حصلت عليهم بسنة واحدة ولمن للأ ر ها بيين
لعنة الله عليكم ياأل خيبر ا ل ك ل ا ب….
احسنتي المقارنه والقياس ليلى , هم يعملون لمصلحة اسرائيل , كيف يمكن لاشباه الرجال ان يدعموا الحق بالمال والسلاح .