يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، السبت أولى زيارته لمصر منذ توليه منصبه كوزير للخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة في فترة الرئيس باراك أوباما الثانية.
ويستقبل الرئيس المصري محمد مرسي، كيري، الذي سيلتقي أيضا نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، ثم مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية، ووفدا من رجال الأعمال، وذلك بأحد فنادق القاهرة وهو مكان إقامته في العاصمة المصرية.
وفي وقت لاحق السبت، يجتمع كيري بوزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، في مقر وزارة الخارجية بوسط القاهرة، ويعقب الاجتماع وقفة صحافية لا تتضمن توجيه أسئلة، يتحدث خلالها الوزيران حوالي 3 دقائق لكل منهما إلى الصحافة والإعلام المتواجدين.
واستبق المعارض المصري حمدين صباحي، رئيس حزب التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، زيارة كيري، بالتأكيد على رفض الاجتماع به، مؤكداً أن هذا الموقف ينسحب أيضا على قيادي جبهة الإنقاذ رئيس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي. وأشار صباحي إلى أنه يرفض الضغوط الأمريكية.
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي في القاهرة قد أعلن قبل يومين في القاهرة أن أوروبا نصحت جبهة الإنقاذ بالمشاركة في الانتخابات القادمة.
وأعلنت الجبهة مقاطعتها للانتخابات البرلمانية بسبب ما اعتبرته غياباً لضمانات النزاهة، وهي تقود حركة احتجاج شعبية في عدد من المحافظات المصرية ضد الرئيس مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد كل من البرادعي وعضو الجبهة، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، أنهما لا يضغطان من أجل إقالة الرئيس المصري، الذي أعلن بدوره أنه ماض إلى استكمال فترته الرئاسية المقررة لأربع سنوات وفق الاستحقاق الشعبي والدستوري الذي حصل عليه في يونيو/حزيران الماضي.
يارب يكون أخذ درس في الإتيكيت قبل ما يبهدلنا مع الأمريكان زي ما اتبهدلنا مع الألمان قبليها, و يارب ما يرفعش الآذان أثناء اللقاء