يلتقي وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
وكان كيري قد التقى عباس في رام الله، أمس الجمعة، في إطار جهود يبذلها كيري لجسر هوة التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
يذكر أنها الزيارة العاشرة التي يقوم بها كيري لرام الله خلال الخمسة أشهر الأخيرة. وفي جعبة كيري هذه المرة رؤية لاتفاق إطار، يحوي مبادئ أساسية حول قضايا الحل النهائي، تنتظر الموافقة عليها من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان كيري قد أجرى لقاءات مماثلة في إسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، وقد يعاود الاجتماع بهما. ومن المقرر أن يواصل كيري لقاءاته في المنطقة حتى يوم الأحد المقبل.
ولا يعرف إن كان الوزير الأميركي قد نجح في إحداث اختراق في المواقف الإسرائيلية المتصلبة حيال قضية الأمن والسيطرة على الحدود، أو حيال الاعتراف بيهودية الدولة.
أما في رام الله فيخشى الفلسطينيون، الذين خرج بعضهم للتظاهر في الشارع ضد زيارة كيري، أن يضيعوا مرة أخرى في طلاسم اتفاق إطار عام، ضبابي التفاصيل، بلا جدول زمني واضح للتنفيذ.
وتسعى الولايات المتحدة لتجنب انفجار محتمل للمفاوضات، من خلال الوصول إلى اتفاق على مبادئ، يسمح على الأقل بإطالة أمد المفاوضات، إن لم يؤدي إلى نجاحها.