اهتمت وسائل الإعلام التركية بتغطية زيارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، ولقائه ملك إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الحكومة ماريانو راخوي، مؤكدة مدى الحفاوة التي استقبل بها في القصر الملكي.
ولم يكتف الإعلام التركي بتناول الزيارة بالشكل الخبري المجرد، إذ لم يتخلوا عن استخدم بعض العبارات المناهضة للرئيس المصري، والحكومة المصرية الراهنة، مستخدمين بعض الصفات والتلميحات التي اعتادت استخدامها عقب الثالث من يوليو/حزيران عام 2013.
ذكر موقع “هبرلر” تحت عنوان “الرئيس المصري السيسي، استُقبل كبطل في إسبانيا”، أن الرئيس المصري الذي تم انتخابه بعد أحداث 30 يونيو/ حزيران، السيسي تم استقباله كالأبطال في إسبانيا، خلال الزيارة الرسمية التي تستغرق يومين.
وأضاف أن ملك إسبانيا، فليب السادس، وزوجته، الملكة ليتيسيا، كانا في استقبال الرئيس المصري بالقصر الملكي بالعاصمة المدريدية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي جاءت بناء على دعوة من الحكومة الإسبانية.
وتحت عنوان “استقبال السيسي كبطل في إسبانيا” كتبت صحيفة “تركيا” أن الرئيس المصري، مع وصفه بصفته العسكرية السابقة، عبدالفتاح السيسي، لاقى حفاوة استقبال كبيرة في إسبانيا، إذ تم استقباله كـ”البطل الذي تمكن من الانتصار على تيار التشدد الديني”.
ولم يختلف الأمر في موقع “هبر7” التركي، الذي تناول تفاصيل لقاء الرئيس المصري بملك إسبانيا تحت عنوان “إسبانيا تستقبل السيسي كبطل”، مؤكدة استقباله كالبطل الذي انتصار على تيارات الدينية اليسارية في بلاده، مضيفة أن ملك إسبانيا، فليب السادس، أكد خلال لقائه بالرئيس المصري، تقديم دعمه الكامل لمصر لمواجهة المتطرفين الساعيين لزعزعة الاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط.
صحيح بختلف معاه كتير خصوصا لما بيورط مصر فى حروب اقليمية واحنا اساسا الوضع عندنا مايسمحش بس طبعا من الرائع والرائع جدا ان تقهر المحور القطرى التركى الامريكى