(CNN) — أفاد معارضون سوريون بمقتل 108 أشخاص، معظمهم في دمشق وريفها، برصاص القوات الموالية للنظام، السبت، بالتزامن مع تجديد روسيا تأييدها لمهمة المبعوث السلام الدولي، الأخضر الإبراهيمي، وسط تحذيرات أممية بأن النظام السوري أجج حرباً أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وذكرت “لجان التنسيق المحلية في سوريا”، وهي هيئة معارضة توثق الأحداث بالداخل، بأن من بين حصيلة قتلى السبت، 55 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، علماً أنه يصعب على الشبكة التحقق بشكل منفصل عن حصيلة القتلى نظراً لقيود صارمة يفرضها النظام على عمل وسائل إعلام الأجنبية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أبدت روسيا تأييدها لمهمة المبعوث السلام الدولي لسوريا لكنها أصرت على ان رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يمكن أن يصبح شرطا مسبقا لاتفاق يستهدف إنهاء العنف في البلاد.
ودعت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أورده موقع “روسيا اليوم” الرسمي” إلى أن الأولوية الآن هي لوقف فوري لكل أعمال العنف وإراقة الدماء، كما أنه “يجب بالتوازي ضمان إطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا تهدف إلى تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية لجميع الطوائف.”
وبالمقابل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مبدأ مسؤولية حماية المدنيين يواجه اختبارا كبيرا في سوريا، مضيفاً، في كلمة له بأحد معابد نيويورك بمناسبة إحياء ذكرى “الهولوكوست” أوردها الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية، أن الحكومة السورية أججت نيران حرب أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
http://3.bp.blogspot.com/-IqZwo6UQQBU/UDZ_nKSHefI/AAAAAAAAAOo/KDyCaSBbS5c/s1600/Caricature-Bachar-Al-Assad.jpg
برجع بقلك ياكي مون روح إشتغل غير هالشغلة مولابقة عليك وأنا بنصحك تشتغل بشي محل سوشي بيمشي حالك هنيك ههههههه…..ليلى
إيه خليك عم تحكي لا يموت ٥٠ ألف سوري أخر و تدمر سورية أكتر منها مدمره