(CNN) — دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بشدة، هجوم ريحانلي بمقاطعة هاتاي التركية، الذي أوقع 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، في العملية الدموية التي وجهت فيها أنقره أصابع الاتهام نحو نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأجهزته الأمنية .
وشجب كي مون، في بيان نقله الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية، كافة أعمال الأرهاب، لافتاً إلى أنه ما من سبب يمكن أن يبرر استهداف المدنيين.
وبالموازاة، قال نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتالاي، إن النظام السوري وأجهزته الأمنية “المخابرات” على صلة مباشرة بانفجار سيارتين مفخختين في بلدة “ريحانلي”، ما أسفر عن سقط 40 قتيلاً إلى جانب جرح العشرات.
وقال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إن من يقف وراء التفجيرين الإرهابيين يسعي إلى استفزاز تركيا.
وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 190 ألف لاجئ سوري في مخيمات أقامتها الدولة، كما توفر تركيا المساعدة والملاذ الآمن للعديد من المجموعات السورية المعارضة، وقد كان لرئيس وزرائها، رجب طيب أردوغان، العديد من المواقف المناهضة للأسد، بينما تقول دمشق إن أنقرة تدعم ما تصفها بـ”الجماعات الإرهابية.”