لإنقاذ لبنان من الهاوية… جعجع يعلن تأييد ترشح عون للرئاسة!

الحُسَام و اليراعُ رمزُنا…… هكذا قال طوقان في قصيدة موطني . رجال بلدي يحملون الحُسَام ليدافعوا عنّا و يستردوا لنا ما أُخّذ منّا عنوةً و بمساعدة الأخ و الشقيق و الجار الذي جار و حتى اليوم و بالرغم من مُساهمتهم بمأساتنا إلا أن المُعايرة و التشفي و الإتهامات بالبيع و الخيانة هي أولى دفاعات العرب عن تقصير بُلدانهِم تجاه بلد كانت تُسمى فلسطين و صارت تُسمى فلسطين . نأتي لليراع الذي تحملُهُ أمثالي ليُدافعن به عن وطن يعشقن و شعب لم و لن يرين مثلهُ ، أحسب القلم هو سلاحنا الناعم نتصدى به لإتهامات الزُّور و ندافعُ به عن قضيتنا و نرد به كيد المُعتدين الذين يروّجون روايات العدو من بيعٍ و خيانة و غيرها ليريحوا ضمائرهُم و يستسيغوا تخاذُل بلدانهم في مُحاولةٍ مِنْهُم لطمس التاريخ و تغيير معالمه و هذا ما لا نُريد فالتاريخُ قضيتُنا و فيه إثباتُ حقنا و مرجعيةُ دولتنا و لهذا أحياناً أجدُ نفسي مُضطرة أن أنزل عن الفرس و أتعامل مع فئران الطريق التي أبى الفرسُ أن يدكها بحوافره و لأن بعض الناس كالأطفال عليك بأن تكون مَعَهُم كالمُعلمة في دار الحضانة و تنزل لمستواهم الفكري و لو لمرة واحدة لإيصال المعلومة . ما أسميتهُ ردحاً أرى أنني من المترفعين عنه و نادراً ما أستعمل كلمات سوقية كغيري فمثلي يرى أن الكلمة تقدمُ صورة عن النشأة و البلد و مقدار التحصيل العلمي و الثقافي حتى في عالمٍ إفتراضي و لكن أحياناً حين توضع الحُرة على المحك تُلقي بيراعها و تستل السيف و تُدافعُ به لحين إنتهاء الغزوة ثم تعود لقلمها شامخةً كشموخ عيبال و جرزيم هكذا تعلمنا و هكذا غرسوا فينا مُنذ نعومة أظفارنا . بعيداً عن هذا مثلي يقبل النصيحة شاكراً فشُكراً لك و سأعملُ بها . نهارك سعيد و تحياتي لياسمين .