أعدت صحيفة “الإندبندنت” تقريرا بشأن اللاجئين السوريين بعنوان” المشاهير يناشدون كاميرون باستقبال مزيد من اللاجئين السوريين تزامنا مع نشر مأساة أم سورية”، ألقت فيه الضوء على قصة “نور” الأم السورية التي عُذبت في سجون الرئيس السوري بشار الأسد والتي كانت من بين 90 لاجئا سوريا استقبلتهم بريطانيا وأعطتهم حق الإقامة.
وسردت الصحيفة البريطانية، قصة نور قائلة “تسكن نور مع أطفالها الخمسة في غرب ميدلاند ببريطانيا في شقة قدمتها لها الحكومة البريطانية ضمن برنامج منح حق اللجوء في بريطانيا لأكثر ضحايا الحرب الأهلية في سوريا تضررا”.
وروت نور التي أنجبت طفلتها منذ شهرين أنها كانت من أوائل اللاجئين السوريين التي استقبلتهم بريطانيا، وعن معاناتها تسرد،”اعتقلت وعذّبت لأني تجرأت على مداواة وتطبيب الجرحى من خلال الحرب الأهلية الدائرة في البلاد”.
وأضافت “كانوا يضربون الناس بقسوة أمامي حتى الموت”، كما كانوا يضربونني بالكوابل الكهربائية بصورة يومية، وبأطراف بندقياتهم ليلاً ونهارا لأعترف بأني إرهابية.
وذكرت نور “بعد مرور فترة من الزمن، حصلت عملية تبادل للأسيرات، استطعت بعدها الانضمام لأطفالي الأربعة ثم الهروب إلى لبنان”، موضحة أنها اضطرت إلى السكن في أكواخ حتى منحوا حق اللجوء إلى بريطانيا عن طريق الأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن “نور” ليس اسمها الحقيقي والتي لم تستطع الكشف عنه لأن عائلتها ما زالت في سوريا، مشيرة إلى أنها “تطالب اليوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باستقبال مزيد من اللاجئين السوريين في بريطانيا”.
واختتمت الصحيفة مشيرة إلى أن العديد من المشاهير في بريطانيا من بينهم إيما تومسون وكين لوخ وفيفيان وستوود، طالبوا كاميرون باسقبال مزيد من اللاجئيين السوريين في بريطانيا.
لاجئة سورية: عذّبت في السجن لأني تجرأت على مداواة الجرحى
ماذا تقول أنت؟
انكتب لك عمر جديد ..الله يخلصكم من هالطاغيه ويريحكم من اجرامه ..آمين