وجه اللاجئون في مخيم الزعتري نداءات استغاثة لمدهم بالحاجيات الضرورية من وسائل تدفئة وغيرها، لمواجهة الصقيع والسيول الناجمة عن العاصفة الثلجية.
وأفاد مدير التعاون والعلاقات الخارجية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، بأن الفيضانات داهمت أكثر من خمسمئة خيمة في مخيم الزعتري الذي يكتظ بالآلاف من اللاجئين السوريين.
ويصارع اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري الخيم الغارقة في البحيرات الموحلة التي تشكلت جراء الأمطار الغزيرة، حيث أعلنت السلطات الأردنية حالة الطوارئ، وتم نقل العديد منهم إلى مدارس قريبة، وإلى كرفانات قدمتها المملكة العربية السعودية على وجه السرعة لهم.
ويعيش اللاجئون في المخيمات التي تقع على الحدود اللبنانية نفس المعاناة والألم.
وتهدد الأحوال الجوية القاسية حياة النازحين السوريين الذين يفترشون الأرض في مخيمات الدول المجاورة لبلدهم الأم الذي طردوا منه وحرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية.
شو عم يصير معكن يا مساكين كيف عم تتحملوا البرد و الصقيع مع اطفالكم و كبار السن منكم شو صاير بهالدني يا رب
قد يكون السكن في المناطق المحررة افضل اسوأ الحلول لهم