قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إنه يأمل ألا تتكرر أحداث ليبيا و العراق في الصراع السوري.
وقال في مؤتمر صحافي “نتمنى من الله ألا تحدث أي مغامرة في سوريا على غرار التجربة الليبية والعراقية”.
وأضاف أن أصغر خطأ في الحسابات في سوريا قد يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين وأن الإنذارات والتهديدات لا تخدم الحوار.
وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة تستخدمان قنوات الاتصال بينهما فيما يتعلق بسوريا.
ووصف لافروف الهجوم الكيمياوي في سوريا بأنه “مسرحية” أعدت بمشاركة استخبارات أجنبية معلناً أن لدى بلاده أدلة “دامغة” على ذلك.
وأفاد مسعفون سوريون وبيان صدر عن منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 40 شخصاً قتلوا في غارة استهدفت دوما التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، في السابع من نيسان/أبريل بعدما ظهرت عليهم عوارض مطابقة لتلك الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية.
واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها النظام السوري بالهجوم إلا أن روسيا أصرت مرارا على أنه عبارة عن مسرحية أعدتها فصائل المعارضة في محاولة لدفع الدول الغربية إلى التدخل في سوريا.