أطلق مثقفون وصحافيون لبنانيون وسوريون بياناً موجهاً إلى “اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين” بعد مفاوضات “الفوعة/الزبداني” التي شاركت فيها إيران.
ووقع هؤلاء بصفتهم “مجموعة من اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين”، على بيان لإعلان موقفهم من المفاوضات التي اعتبروها “وقاحة”، كون إيران كانت طرفاً واضحاً ومعلناً، وهو مؤشر على سحب صفة المواطنة من الشيعة والعلويين في سوريا ولبنان، وهدفه هو التهجير الديموغرافي الطائفي، حسب قول هؤلاء.
وتضامنَ المثقفون الشيعة مع المثقفين العلويين الذين وقعوا على البيان، فآثروا حجب أسمائهم أيضا، لأن عددا من المثقفين العلويين الذين وقعوا البيان لايزال يتنقل مابين بيروت واللاذقية، فقرروا حجب أسمائهم تجنبا لملاحقة النظام الأمنية لهم.
وأكد البيان (وصل إلى العربية.نت نسخة منه) على مجموعة من الحقائق التي تحتم تجاهل هذه المفاوضات وعدم إبداء أي رد فعل اتجاهها، لأن العكس يعني الاعتراف بعدم المواطنة والموافقة على التخلي عن كل حقوق المواطنة في لبنان وسوريا لصالح سياسة الاستتباع الإيرانية.
وأطلق المثقفون والصحافيون الشيعة هاشتاغ بيروت اللاذقية، للتذكير والتنبيه من هدف إيران الذي كررته مراراً على ألسنة عدد من مسؤوليها، بأن نفوذها الإقليمي يمتد من صنعاء إلى بيروت مروراً بدمشق وبغداد، وهي لم تعد ترى من حرج في تحجيم وكلائها المحليين، حدَّ تنحيتهم جانباً، ومن التفاوض المباشر بالنيابة عن (الشيعة) وعن (العلويين) وعن كل الذين تُنْزِلُهم في منزلة (الرعايا) و(الجاليات)”.
وأشار البيان بحسب أصحابه إلى أن القبول والاستمرار بالتسليم ليس أكثر من رضا وخنوع، وجر البلاد “سوريا ولبنان” إلى مزيد من الحروب الأهلية وفرز طائفي ديموغرافي.
ووجه البيان نداء إلى اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين، للتأكيد على أن ما قبل مفاوضات الفوعة/الزبداني، ليس كما بعدها، فمع هذه “المفاوضات (وَضَحَ الصّبح لذي عينين)، ولم يبقَ لنا، ولسوانا من الجماعات التي تستتبعها إيران باسم العصبية المذهبية إلا أنْ نختار، رغم مشقة الاختيار، بين أن نكون أبناء أوطاننا وبين أن نتحول إلى سقط متاع إمبراطورية كرسيها في طهران وعلى عرشها الولي الفقيه”.
سؤال :
ماذا جنى الشبان الشيعه اللبنانيين المشاركين في الحرب السوريه ؟؟؟
نعم .. وضح الصبح لذي عينين .. حتى أنه وضح لقلّة من الشيعه والعلويين … بينما لا تزال كثرة من السنة تغرق في غبائها وسذاجتها … فيحدثونك عن دولة ومعارضة .. والأشد غباء من يحدثك عن محور مقاومة وممانعه !!!!!!!! ..
كان داعش وصلوا للأشرفيه.
الولاء والطاعه لايران اكبر من ولائهم لبلدانهُم !!
عندنا هُنا بالجريده جحش موالي لايران اكثر من ولائه لبلده .
الجحش ما عليه لوم
نسيت أن أذكر أصحاب الجملة المقيته إياها ” لولا تدخل حزب الله لوصلت داعش إلى بيروت ” .. وهي الجملة التي يضحك بها حسن زميرة على البهائم أتباعه .. وأذكّر هؤلاء أنه عندما تدخّل حزب الله في سوريا داعش لم تكن موجودة أساساً .. ولا جبهة النصرة حتّى ..والذريعه التي كان يتذرع بها حزب الله لتبرير تدخّله هي حماية القرى اللبنانيّة الحدودية فقط … لكن عندما توغّل حزب الله أكثر داخل الأراضي السوريّة أصبحت هذه الذريعه لا تنفع .. فخرجوا على أتباعهم بحجّة حماية المقامات الشيعيه .. وعندما تواجد حزب الله داخل سوريا في أمكنه لا يوجد فيها مقامات شيعيّه .. خرجوا علينا بالحجّة الأخيرة وهي مقاومة داعش والتكفيريين .. وأنه لولا حزب الله لوصلت داعش إلى بيروت … مع العلم .. أنه وحتى هذه اللحظة .. لم يحصل أي قتال مباشر بين حزب الله وداعش داخل سوريا .
صح النوم